ظاهرة الفجر
ظاهرة الفجر، والتي تسمى أحيانًا تأثير الفجر، هي زيادة في الصباح الباكر (عادة ما بين الساعة 2 صباحًا و 8 صباحًا) في نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) والتي تحدث إلى حد ما لدى جميع البشر، ولكنها أكثر صلةً بالأشخاص المصابين بالسكري. وهو يختلف عن تأثير سوموغي في ظاهرة الفجر هذه ولا يرتبط بنقص سكر الدم الليلي. يُعتقد أنه يحدث بسبب الارتفاع الزمني في الكورتيزول في الدم والإيبينيفرين والنورادرينالين المرتبط بالانتقال من النوم إلى اليقظة.
ظاهرة الفجر هي استجابة فسيولوجية طبيعية ولا تتطلب تعديل الدواء في معظم مرضى السكري. في معظم الحالات، ليست هناك حاجة لتغيير جرعة الإنسولين للمرضى الذين يواجهون ظاهرة الفجر
تأثير سموغي
ظاهرة ارتفاع السكر في الدم الذي يعقب انخفاضه المزمنة هي ظاهرة حدوث ارتفاع في نسبة السكر في الدم في فترة الصباح بعد أن تكون تلك النسبة منخفضة في الليل، لذلك تسمى هذه الظاهرة بظاهرة ارتفاع السكر في الدم الذي يعقب انخفاضه. تحدث تلك الظاهرة عند مرضى السكري الذين يتحكمون بمستوى السكري باستخدام حقن الأنسولين، تعتبر هذه الظاهرة ليست مفهومة حتى الآن.
هذه الظاهرة هي عبارة عن نظرية اكتشفت بواسطة العالم مايكل سوموغي وهو بروفسور في الكيمياء الحيوية، وُلد في هنغاريا ودرس الكيمياء الحيوية في جامعة واشنطن وفي المستشفى اليهودي لويس. يُعتبر العالم سوموغي هو أول من حضر جرعة انسولين علاجية وحقنها في طفل مصاب بالسكري في أمريكا في أكتوبر عام 1922. لاحظ العالم سوموغي أن اعطاء جرعات مفرطة من الأنسولين يجعل مستوى السكري غير ثابت، ونشر سوموغي هذه النتائج عام 1938.
بالمقارنة مع ظاهرة أخرى تسمى ظاهرة الفجر والتي يحدث فيها ارتفاع في نسبة السكري في فترة الصباح كنوع من الاستجابة للأنسولين الصباحي وهرمون النمو الصباحي الذي يتعارض مع تأثير الأنسولين.